موقع فيلكا الإسرائيلي : رئيس تحرير سيريا نيوز " نضال معلوف "
ينتظر ليلة قدر أميركية تحصل في إحدى ليالي التراويح السورية
نشر موقع " فيلكا " الإسرائيلي موضوعاً يتحدث فيه عن تجنيد المخابرات الأميركية والإسرائيلية لبعض الإعلاميين السوريين وقد تطرق الموقع بشكل بارز لأهمية نضال معلوف رئيس تحرير سيريانيوز بالنسبة لهذه الجهات وقد أكد الموقع أن تجنيد نضال معلوف قد تم ولكن هنالك خطة ذكية يلعبها هذا الرجل حتى لا يظهر أمام الرأي العام السوري خائناً بل بطلاً تعرض للاضطهاد … ففي التفاصيل :
منذ اليوم الأول للحراك السوري الشعبي الموالي للأخوان المسلمين والسلفيين عمل الأميركيين والأوروببين على تجميع قشور علمانية جميلة تغطي بشاعة أصحاب الفكر التكفيري من أمثال الأخوان المسلمون المعروفون في العالم العربي بأن فروعهم السورية هي فروع سلفية - مرتبطة أمنياً بالسعوديية وبالأميركيين وبالبريطانيين، لهذا كانت الحاجة ماسة لمنابر إعلامية من داخل سورية تتبنى ما يسمى بالثورة وتمسك بما يسمى بالوجه الإعلامي للثوار لهذا رأينا أن أغلب التنسيقيات التي هي فكرة أميركية خالصة وتديرها دوائر أميركية خالصة هي تنسيقيات يديرها إعلامياً وفي العلن عملاء لأميركا لهم وجه علماني ...
على سبيل المثال فإن الجهد الإعلامي النفسي الأميركي - الأوروبي المخابراتي الموضوع بخدمة ما يسمى بالحراك السوري يعتمد أصلاً على مكتب الديبلوماسية العامة في وزارة الخارجية الأميركية وهو مكتب يشرف عليه الخبير في الحرب النفسية والضابط المخابراتي العامل سابقاً في الميدان مايكل هامر.
هذا المكتب يتسلط على كل أقسام الحرب النفسية في وكالات الاستخبارات الأميركية كافة وهو ينسق مع وكالات الاستخبارات الغربية والعربية التي تعمل ضد سورية من سورية ومن خارجها ( اسطنبول لها دور أساسي في هذا الجهد ) وكان المدعو آدام إيرلي الخبير بالشؤون السورية قد عاد إلى واشنطن بعد غيابه سنتين عنها فقط للعمل ضد سورية فعينته كلينتون مساعداً اسمياً في مكتب الديبلوماسية العامة ولكنه في الواقع قائد الحملة على سورية وهو يستخدم علاقاته العربية ومعرفته باللغة والعادات العربية لتجنيد أكبر عدد من عملاء الحرب النفسية من الإعلاميين السورييين ومن محاولاته الأخيرة نجح الرجل في التواصل بمساعدة من سوريين عملاء لدى مكتبه مثل العميل الصغير محمد علي العبد الله ومثل العميل الأمني الكبير والمخابراتي الخطير أيمن عبد النور. هذان يساعدان آدم إيرلي على تجنيد الموالين من الإعلاميين السوريين وممن يعملون على تجنيده يقف اسم نضال معلوف على رأس القائمة فهل نجحوا في تجنيد الرجل ؟؟
فشلوا مع صاحب موقع موالي كبير فهل فشلوا مع نضال معلوف ؟؟
المعلومات تؤكد بأن الرجل لم ينحدر بعد إلى مصاف الخيانة لأنه يريد أن يصبح بطل وليس خائناً لهذا هو ينتظر في اسطنبول ولم يستلم مفاتيح مكتب أعده له هناك وكلاء آدم إيرلي لنقل إدارة موقعه إلى تركيا وفي الوقت عينه لا يزال نضال يشن حملة ناعمة على النظام السوري ودوماً باسم الموضوعية وذلك عملاً بمبدأ عدم قطع شعرة معاوية لا مع النظام ولا مع الأميركيين حتى يتبين له الخيط الأميركي الأسود في رمضان من القضاء السوري الأبيض على الفتنة، فإذا ما طعج النظام السوري الأخوانجية والسلفية الثورية في الشوارع السورية عاد نضال إلى قواعده الدمشقية سالماً وإذا ما صدق آدم إيرلي في مزاعمه بأن ليلة قدر أميركية ستحصل في مواسم التروايح اليومية أعلن نضال معلوف عن رفضه للظلم الواقع على موقعه في سورية وسعى إلى نشر استفزاز لا يحتمل فيغلق النظام موقعه السوري فيظهر فوراً إلى العلن الموقع التركي بنفس الصيغة ونفس الترتيب فيكون نضال منتقلاً بفعل الاضطهاد إلى تركيا لا بفعل الخيانة …. خطة ذكية وتليق بعقل كعقل نضال معلوف … مو هيك ؟؟؟ على قولة أخواننا السوريين.
مدونة الشارع السوري