ماذا يخفي القرضاوي خلف فتوى تحريم زيارة القدس ..!؟.
حرم رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الشيخ يوسف القرضاوي مجدداً زيارة العرب والمسلمين من غير الفلسطينيين للقدس، وجاء على موقع عرب 48 أن هذا موقف تجديد التحريم جاء رداً على دعوة الرئيس محمود عباس الذي دعا خلال مؤتمر عقد في الدوحة لنصرة القدس، دعا العرب والمسلمين إلى زيارة المدينة.
وقال الشيخ القرضاوي في تأكيد لفتوى أطلقها في وقت سابق « إن من حق الفلسطينيين أن يدخلوا القدس كما يشاؤون، لكن بالنسبة إلى غير الفلسطينيين، لا يجوز لهم أن يدخلوها »، وأوضح قائلاً : « إن تحريم الزيارة لعدم إضفاء شرعية على المحتل، ومن يقوم بالزيارة يضفي شرعية على كيان غاصب لأراضي المسلمين، ويجبر على التعامل مع سفارة العدو للحصول على تأشيرة منها ». وشدد في تصريحات نشرت أمس الإثنين في الدوحة : « ينبغي أن نشعر بأننا محرومون من القدس ونقاتل من أجلها حتى تكون القدس لنا، وأن مسؤولية تحريرها ودحر العدوان الصهيوني عنها هي مسؤولية الأمة الإسلامية بأسرها وليست مسؤولية الشعب الفلسطيني بمفرده »، مضيفاً : « من غير المعقول أن نترك الفلسطينيين وحدهم في مواجهة الدولة الصهيونية ذات القدرات العسكرية الكبيرة ». وأضاف القرضاوي « إن القدس لن تعود إلا بالمقاومة والجهاد وتضافر جهود الأمة العربية والإسلامية »، كما حض على « الوقوف في وجه الاحتلال الإسرائيلي وقفة رجل واحد لمنعه من الاقتراب من المسجد الأقصى.
وأطلق تحذيراً إلى اليهود المتطرفين من الاعتداء على المسجد الأقصى ومحاولة فرض أمر واقع من خلال تكرار اقتحامه.
واستطرد القرضاوي قائلاً : « إن المسجد الأقصى خط أحمر »، وحض المسلمين في غزة والضفة ومصر والأردن وسورية وكل من يحيطون بالمسجد الأقصى، إلى أن يدافعوا عن هذا المسجد ويجهزوا أنفسهم لطرد الاحتلال. وأضاف أن ذلك نذير من النذر الأولى، وعلى الاحتلال أن يعرف أن الأمة ستكون لليهود المسرفين المدعين بـالمرصاد، فهي تعيش الآن في ربيع عربي ولم تعد نائمة هائمة.