((( ~ . مـنتـدى فـانـتــازيـا . ~ )))

أهـلاً بكـ زائـرنا الكـريـم
في منتدى ((( ~ فـانـتـازيـا ~ )))

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

((( ~ . مـنتـدى فـانـتــازيـا . ~ )))

أهـلاً بكـ زائـرنا الكـريـم
في منتدى ((( ~ فـانـتـازيـا ~ )))

((( ~ . مـنتـدى فـانـتــازيـا . ~ )))

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
((( ~ . مـنتـدى فـانـتــازيـا . ~ )))

مشـاعـر في حـرووف


    المكاسـب الـتـركـيـة مـن الحـرب علـى سـوريـا

    Suzy Wakim
    Suzy Wakim
    الإدارة الـعـامـة
    الإدارة الـعـامـة


    عدد المساهمات : 2472
    نقـاط : 4876
    تاريخ التسجيل : 07/02/2010
    مكان الإقامة مكان الإقامة : دمشـق - سـورية
    العمل أو الدراسة العمل أو الدراسة : مدير شـركة المتوسط للإنتاج الفني والإعلامي
    الهوايات : الكتابة والشعر، وتصفح النت

    مقال المكاسـب الـتـركـيـة مـن الحـرب علـى سـوريـا

    مُساهمة من طرف Suzy Wakim 2nd مايو 2014, 11:49 am


    المكاسـب الـتـركـيـة مـن الحـرب علـى سـوريـا 10167910

    المكاسـب الـتـركـيـة مـن الحـرب علـى سـوريـا
    قبل ثلاث سنوات كان هناك أسطورة اسمها « سوريا »، بلد لا يموت فيه أحد جوعاً، الفقير مستور والغني مستور والجميع يعيش بأمان واطمئنان.

    قبل ثلاث سنوات قرر بعض السوريين الذي لا يعجبهم العجب ولا الصيام في رجب، أن يغيروا سوريا ( برأيهم )، نحو الأفضل، فأعادوها إلى القرون الوسطى.

    حملوا السلاح، قتلوا، دمروا، سرقوا، هدموا المدارس، اجتاحوا المشافي، قطعوا الرؤوس، أكلوا القلوب .. فكانت النتيجة يباب، فهرب البشر واحترق الحجر.

    من البلاد التي هرب إليها السوريون، تركيا، الوريثة الشرعية للامبراطورية العثمانية، تركيا الجارة والتي يبلغ طول الحدود المشتركة معها 900 كيلومتر، في البداية كان الهاربون إليها ينتمون لشريحة معينة، تمثل البيئة الحاضنة للمسلحين وأغلبهم من عوائل هؤلاء، حيث أقيمت لهم المخيمات بالقرب من الحدود السورية في مناطق كلس واسكندرونة والريحانية، وجاءت لاحقاً موجات أخرى ففتحت مخيمات جديدة في أورفا وعينتاب وعثمانية حتى بلغ عددهم اليوم داخل هذه المخيمات 224 ألفاً حسب الأرقام الرسمية، منهم 68 ألف طفل يتعلمون في 850 مدرسة داخل هذه المخيمات تحت إشراف معلمين نصف أميين وكتب مليئة بالهراء الطائفي والمناهج الهدامة.

    ولكن ماذا عن الأخرين وأعني 800 ألف سوري آخر منتشرين في جهات تركيا الأربعة، ومنهم المقتدر صاحب العمل ومنهم العامل والمهندس والفلاح والحرفي، أي مئة ألف عائلة سورية أخرى على الأقل، البعض من هذه العوائل تعيش تحت الجسور ومحطات القطار المهجورة والبيوت المهدمة داخل المدن التركية الكبرى كـ « اسطنبول » و« بورصة » و« أزمير » و« أنقرة » وتتعرض لمختلف المخاطر من عصابات المافيا والتسول، التي تقوم باختطاف أطفالها وفتياتها الصغيرات في السن ومن ثم تبيع الذكور الصغار لعائلات لم تنجب اطفالاً في الغرب وتركيا، والفتيات القاصرات لمختلف عصابات أوروبا والتي تقدمهم بدورها لعشاق جنس الصغيرات من أثرياء أوروبا وسواحها.

    * استولوا على كل شـــيء ؟

    المدير سوري !؟ يا أخي لقد استولو على كل شيء تباً لهم، هذه جملة تلفظ بها « فاشي تركي » ويساري أيضاً من مدينة عينتاب، القريبة من الحدود السورية.

    فحين تسير في أزقة وأسواق عينتاب، ستصادف آلاف السوريين، ستجد اللهجة الحلبية والشامية أينما حللت، محلات الفول والحمص والفلافل باتت إحدى سمات بعض شوارع عينتاب، المقاهي تمتلئ بالسوريين وهم الأكثر كرماً بين جميع النزلاء والمفضلين دوماً لدى أصحابها، فالتركي يجلس لساعات في المقهى مقابل كأس صغيرة من الشاي، بينما طلبات السوري لا تنقطع، كذلك في المطاعم يطلب التركي وجبة واحدة، تكون صغيرة عادة، بينما وجبة السوري تساوي أربعة اضعافها، والسوري لا ينسى أن يدفع بقشيشاً إضافياً وهو يغادر.

    المنازل ارتفع إيجارها عشرة أضعاف في هذه المدينة، التي كانت تعيش ركوداً مزمناً في هذا القطاع، آلاف المحلات والمشاغل السورية جرى افتتاحها مما وضع عينتاب في المرتبة الأولى في تركيا على لائحة النمو الاقتصادي، الانتشار الاقتصادي السوري الحامل للازدهار، لم يقتصر على عينتاب وحدها بل وصل إلى اسطنبول، التي تجاوز عدد السوريين فيها المائة ألف، وقام المقتدرين منهم بأستعادة نشاطهم الاقتصادي، فافتتحوا المشاغل ومحلات الألبسة والأحذية، حتى بات البعض منهم، وسطاء مشهورين، ساهموا في زيادة الصادرات التركية إلى البلدان العربية بنسبة لا تقل عن عشرين بالمئة.

    * أردوغان وقصة المساعدات التركية للشعب السوري

    لا يترك أردوغان وأعضاء حكومته فرصة أو مناسبة، إلا ويتشدقون فيها بأن تركيا لوحدها تتحمل عبء اللاجئين السوريين، وأنها الخاسر الأول من الحرب الجارية فيها، ترى هل هذا صحيح ؟!.

    حسب أرقام وزارة الاقتصاد التركية بلغت الصادرات التركية لسورية عام 2012. ( 497 ) مليون دولار أما في العام 2013 فقد بلغت ( مليار وخمسة وعشرين مليوناً ) بنسبة زيادة بلغت 106 بالمئة أما هذا العام 2014 وفي الأشهر الأربع الماضية فقد زادت هذه الصادرات بنسبة 56 بالمئة ومن المتوقع وصولها إلى مليارين ونصف المليار دولار نهاية هذا العام.

    ولتوضيح الصورة أكثر، إليكم هذه الصورة من الواقع، يقول رئيس بلدية الريحانية أن هناك 300 شاحنة قاطرة ومقطورة محملة بشتى البضائع التركية تجتاز معبر باب الهوى يومياً إلى سوريا، كما هناك ألف شاحنة أخرى تنتظر دورها في العبور كل يوم، مشكلة طابوراً يمتد ستة كيلومترات، وهذا من باب الهوى فقط فما بالك بالمعابر الأخرى وهي باب السلامة وجرابلس وتل أبيض، التي يمر عبرها أغلب المنتجات الإنشائية من اسمنت وحديد وأخشاب وألمنيوم.

    أغلب الصادرات التركية الأخرى لسورية تتألف من المنتجات الغذائية والدوائية والألبسة، في بلد كان يعتبر مصدراً أول للألبسة في الوطن العربي، الذي استولت على أسواقه الأن، المنتوجات التركية، نتيجة غياب البضائع السورية وتوقف الإنتاج في معامل سوريا ويقدر حجم الأسواق العربية التي استولت عليها تركيا من سوريا بأربعة مليارات دولار وتصل أحياناً إلى ضعفي هذا الرقم.

    * دفتر صادرات تركية جديد : السلاح

    قبل الحرب على سوريا، وصلت معظم شركات الانتاج الحربي التركي إلى حافة الإفلاس بل إن بعضها أفلس فعلاً، خاصة مصانع الذخيرة، أما الآن فأغلب مصانع السلاح التركية تعمل بورديتين ( دوامين )، لتستطيع تغطية الطلب العالي للذخيرة بمختلف أنواعها، والطلبات المقدمة من قبل الإرهابيين تبدأ من طلقة المسدس إلى قذائف المورتر الثقيلة، كل شيء يتم تصنيعه في تركيا بالإضافة إلى المسدسات والبنادق ومدافع الهاون الصغيرة من عيارات 60 و82 ملم ويبلغ حجم ما يحصل عليه الإرهابيين من السلاح والذخيرة التركية مليار دولار تقريباً وبتمويل خليجي بحت وخاصة الكويت وقطر.

    أما القطاع الصحي التركي ورغم غياب البيانات الرسمية، إلا أن المراقبين الأتراك أنفسهم، يقولون أن أرباحها تجاوزت الـ 300 مليون يورو سنوياً من الحرب في سوريا، فأغلب الجرحى من المجموعات الإرهابية، يتم نقلهم يومياً إلى مختلف المشافي في المدن التركية، بسيارات إسعاف تركية تتلقى أجوراً عالية لعمليات النقل، وهناك أكثر من عشرين مشفى تركي خاص، جرى افتتاحها في المدن القريبة من الحدود السورية، وتقدم خدماتها للسوريين، هذا دون أن نعرف حجم تجارة وسرقة الأعضاء البشرية، من المتعالجين المصابين بجراح خطيرة، حيث باتت تركيا في مركز متقدم جداً على لائحة الدول التي يتم زيارتها لزراعة أعضاء بشرية أو استبدالها، طبعاً قطع الغيار تلك .. من الشعب السوري.

    ترى بعد كل هذا من يساعد من ؟!

    الشعب السوري المكلوم بحرب إرهابية تشن عليه، أم الأتراك الذين يتشدقون بكرم استقبال السوريين في بلادهم ؟!.

    يلماز علي / سوريا - سلاب نيوز

      الوقت/التاريخ الآن هو 22nd نوفمبر 2024, 12:55 am