ديبلوماسي روسي يكشف تفاصيل خطة " الأطلسي " لغزو سوريا والأهداف المنوي مهاجمتها
الخطة نسخة عن تلك التي جرى تطبيقها في يوغسلافيا السابقة
و" الحلف " يبحث في دول الخليج عن تكاليفها البالغة 15 مليار دولار
موسكو \ الحقيقة \ ( خاص من : يوليا فيربتسكايا وهيئة التحرير ) : تحدث موظف عالي المستوى في البعثة الروسية لدى " الحلف الأطلسي" في بروكسل عن معلومات أكثر تفصيلا بشأن خطة " الحلف " لغزو سوريا، مشيراً إلى أن واضعي الخطة أصبحوا في مرحلة البحث عن مصادر لتمويلها في دول الخليج العربي. وكان رئيس البعثة، الجنرال ديمتري روغوزين، كشف في مقابلة مع وكالة أنباء " ريا نوفوستي " الروسية يوم الجمعة عن وجود خطة لدى " الأطلسي " لإطلاق حملة عسكرية على سوريا " بهدف إسقاط نظام الأسد وإقامة رأس جسر ساحلي يمكن استخدامه لاحقا لمهاجمة إيران ".
المصدر الدبلوماسي ـ العسكري الروسي أكد لـ " الحقيقة " أن البعثة الروسية لدى " الحلف الأطلسي " حصلت على وثائق ذات صلة توحي بأن الخطة شبيهة إلى حد التطابق بالخطة التي نفذها في يوغسلافيا السابقة وأدت إلى اعتقال الرئيس اليوغسلافي سلوبودان ميلوزفيتش وأركان نظامه واقتيادهم لاحقا إلى " المحكمة الخاصة بيوغسلافيا "؛ أي تنفيذ قصف جوي مركز على مدى بضعة أسابيع يطال مراكز القيادة والسيطرة وينتهي باستسلام أركان النظام السوري وسوقهم كـ " مجرمي حرب " إلى " محكمة خاصة بسوريا " يجري إنشاؤها بالتزامن مع تنفيذ الغارات، إذا تعذرت محاكمتهم - لأسباب قانونية وسياسية ـ أمام محكمة الجنايات الدولية.
وقال المصدر، إن المعطيات الموثقة التي حصلنا عليها توحي بأن " الحلف " وضع جميع الخطط التفصيلية اللازمة للعملية، بما في ذلك تلك المتعلقة بالتفاصيل اللوجستية والغارات التكتيكية وقائمة الأهداف المنوي مهاجمتها، ولم يتبق سوى " الغطائين القانوني والسياسي " و" المالي "، وهو ما يقتضي - بالنسبة للغطاء الأول - قراراً من مجلس الأمن الدولي، وتأمين تكاليف العملية، بالنسبة للغطاء الثاني. وحول النقطة الأولى، كشف المصدر أن قيادة " الحلف " وضعت خطتين : خطة أساسية ( أ ) وخطة بديلة ( ب )، بحيث يتم اللجوء إلى الثانية في حال استخدمت روسيا والصين، أو إحداهما، حق الفيتو لإحباط صدور أي قرار من المجلس بهذا الخصوص. وهو ما يعني أن " الحلف " قرر إطلاق عمليته حتى دون غطاء دولي، مع الأخذ بعين الاعتبار إمكانية الصدام مع الروس والصينيين، رغم أن هذا لن يتجاوز - في حدود تقديراتنا ـ السقف السياسي والديبلوماسي. لكن الخطة ( ب ) أخذت بعين الاعتبار إمكانية دخول " حزب الله " وإيران على خط الأزمة من خلال فتح جبهة مع إسرائيل، وبالتالي دخول هذين الأخيرين في الحرب وتحول المواجهة إلى حرب إقليمية مفتوحة.
هذا وكشف المصدر عن أن قائمة الأهداف السورية التي وضعها " الحلف " على رأس جدول المواقع التي ستتلقى ضرباته الأولى تشمل أكثر من ثلاثين موقعا أبرزها :
1 ـ المرحلة الأولى :
ـ محطة الاستطلاع الجوي الأولى في منطقة " شنشار " جنوبي حمص
ـ محطة الاستطلاع الجوي الثانية في منطقة " مرج السلطان " في غوطة دمشق الشرقية
ـ محطة الاستطلاع الجوي الثالثة في منطقة " برج إسلام " شمال اللاذقية
ويهدف ضرب هذه المحطات إلى شل قدرتها على التقاط الأهداف المعادية البعيدة ومنعها من إعطاء القوى الجوية والدفاع الجوي إنذاراً مبكراً عن هجومات جوية معادية. مع الإشارة إلى أن بعض هذه المحطات يبلغ نصف قطر دائر المسح التي يقوم بها أكثر من 800 كم.
ـ بطاريات صواريخ " أرض ـ جو باتسنر 1 " التي تعمل على مستويات منخفضة، والتي باعتها روسيا إلى سوريا قبل عامين من أجل حماية بع المواقع الاستراتيجية الأكثر أهمية.
ـ بطاريات صواريخ أرض ـ جو بعيدة المدى، لاسيما " فولغا " و" أنغارا " ( إس إي 5 ) و" غرونبل " ( إس 10 ) و" بوك " ( إس 11 )، لا سيما منها المرابضّة حول دمشق.
ـ القواعد الجوية التي تضم الطائرات الأحدث، وبشكل خاص " الضمير"، " الناصرية "، " الشعيرات "، " أبو الضهور "، " خلخلة ".
ـ عقد الاتصالات التابعة للأركان العامة ( التي تستخدم الخطوط الرباعية ) وعقد الاتصالات التابعة للفرع 225 في المخابرات العسكرية، لا سيما في في مقر الفرع في منطقة " الروضة " بدمشق و" مقسم شارع النصر" و" مقسم المهاجرين ". ويعتبر هذا الفرع " المرجعية الأمنية " لجميع وسائل الاتصال في سوريا، بما في ذلك الإنترنت.
2 ـ المرحلة الثانية :
ـ قيادة الحرس الجمهوري في منطقة جديدة شيباني ومنطقة دمر في سفوح جبل قاسيون الغربية
ـ قيادة " الفرقة الرابعة " في منطقة يعفور غربي دمشق.
ـ قيادة المخابرات العسكرية الجديدة في دمشق ( البرامكة / كفر سوسة ).
ـ قيادة المخابرات العامة في دمشق ( كفر سوسة ).
ـ قيادة المخابرات الجوية في دمشق ( باب توما ).
ـ قيادة الفرقة الأولى ( قطنا ).
ـ قيادة الفرقة السابعة ( زاكية ).
ـ قيادة الفرقة الثالثة ( القطيفة ).
ـ محطة الاستطلاع الجوي الأولى في منطقة " شنشار " جنوبي حمص
ـ محطة الاستطلاع الجوي الثانية في منطقة " مرج السلطان " في غوطة دمشق الشرقية
ـ محطة الاستطلاع الجوي الثالثة في منطقة " برج إسلام " شمال اللاذقية
ويهدف ضرب هذه المحطات إلى شل قدرتها على التقاط الأهداف المعادية البعيدة ومنعها من إعطاء القوى الجوية والدفاع الجوي إنذاراً مبكراً عن هجومات جوية معادية. مع الإشارة إلى أن بعض هذه المحطات يبلغ نصف قطر دائر المسح التي يقوم بها أكثر من 800 كم.
ـ بطاريات صواريخ " أرض ـ جو باتسنر 1 " التي تعمل على مستويات منخفضة، والتي باعتها روسيا إلى سوريا قبل عامين من أجل حماية بع المواقع الاستراتيجية الأكثر أهمية.
ـ بطاريات صواريخ أرض ـ جو بعيدة المدى، لاسيما " فولغا " و" أنغارا " ( إس إي 5 ) و" غرونبل " ( إس 10 ) و" بوك " ( إس 11 )، لا سيما منها المرابضّة حول دمشق.
ـ القواعد الجوية التي تضم الطائرات الأحدث، وبشكل خاص " الضمير"، " الناصرية "، " الشعيرات "، " أبو الضهور "، " خلخلة ".
ـ عقد الاتصالات التابعة للأركان العامة ( التي تستخدم الخطوط الرباعية ) وعقد الاتصالات التابعة للفرع 225 في المخابرات العسكرية، لا سيما في في مقر الفرع في منطقة " الروضة " بدمشق و" مقسم شارع النصر" و" مقسم المهاجرين ". ويعتبر هذا الفرع " المرجعية الأمنية " لجميع وسائل الاتصال في سوريا، بما في ذلك الإنترنت.
2 ـ المرحلة الثانية :
ـ قيادة الحرس الجمهوري في منطقة جديدة شيباني ومنطقة دمر في سفوح جبل قاسيون الغربية
ـ قيادة " الفرقة الرابعة " في منطقة يعفور غربي دمشق.
ـ قيادة المخابرات العسكرية الجديدة في دمشق ( البرامكة / كفر سوسة ).
ـ قيادة المخابرات العامة في دمشق ( كفر سوسة ).
ـ قيادة المخابرات الجوية في دمشق ( باب توما ).
ـ قيادة الفرقة الأولى ( قطنا ).
ـ قيادة الفرقة السابعة ( زاكية ).
ـ قيادة الفرقة الثالثة ( القطيفة ).