أحلم بالعمل في الدراما السورية .. ومصر هوليوود الشرق
حصولها على لقب الوصيفة الأولى في مسابقة ملكة جمال لبنان فتح لها العديد من أبواب الشهرة والنجاح, كما سهّل لها عملها السابق كعارضة أزياء الدخول إلى عالم التمثيل والنجومية ..
ورغم أنها لا تزال في بداية مشوارها الفني إلا أنها استطاعت إثبات نفسها في العديد من المسلسلات العربية والأفلام المصرية وهي تطمح حالياً لدخول عالم الدراما السورية.
وفي لقاءٍ مع الفنانة الجميلة لاميتا فرنجية, كان الحوارُ معها لطيفاً مثلها تحدثت فيه عن مشوارها الفني القصير والجديد الذي تحضر له ..
تحدثت عن فيلمها الجديد في مصر ( محترم إلا ربع ) مع محمد رجب :
العمل من إخراج ياسر سامي وتأليف محمد سمير مبروك, وهو تجربتي الثالثة في السينما المصرية وأنا سعيدة جداً بهذا العمل, وأتمنى أن أحقق النجاح الذي أطمح له من خلاله, وأجسد في الفيلم دور فتاة مصرية من عائلة غنية ولكن لديها تشتت لان أهلها منفصلين ولديها مشاكل نفسية,
وخلال مشاركتي في الفيلم وجدت ترحيباً ومساندة وهو ما عايشته أثناء تصويري فيلم ( حد سامع حاجة ) الذي شاركت فيه مع الممثل الشاب رامز جلال, لذلك أنا سعيدة جداً بالعمل في مصر وهي حقاً منبع الفن وهوليوود الشرق وإضافة كبيرة لأي فنان.
وتحدثت أيضاً عن دور البطولة في فيلم جديد آخر مع النجم أحمد عز :
اسم الفيلم ( 365 يوم سعادة ) وهو من إخراج سعيد الماروق ومن إنتاج محمد ياسين و قصة الكاتب يوسف معاطي وبطولة الفنان أحمد عز والفنانة دنيا سمير غانم وعمرو الصيفي, وأجسد فيه دور شابة من ضيعة لبنانية تتعرف على بطل العمل المصري الذي يغرم بها ويتزوجها, وأنا سعيدة جداً بأداء دور البطولة إلى جانب النجم الوسيم صاحب الخبرة الواسعة أحمد عز.
وعن عملها كعارضة أزياء في البدايات قالت :
عملي كعارضة أزياء في فترة من فترات حياتي أفادني كثيرا, وكان محطة مهمة جداً بالنسبة لي ومهد لي الدخول في عالم الفن وكان أحد أسباب دخولي مجال التمثيل بشكل كبير, فقد جعل لدي حسا وذوقا عالياً, علاوة على ما أتاحه لي من علاقات قوية بالوسط الفني, وحالياً أنا لا أفكر بالعودة إلى مجال عرض الأزياء كما لا أفكر بترك المهنة بشكل كلي, ولكنني قررت الابتعاد عن مجال الأزياء بشكل مؤقت ريثما أثبت أقدامي بشكل قوي في التمثيل.
أما بالنسبة للأزياء الجميلة التي تظهر بها لاميتا في أفلامها ..
أوضحت : إن عملي كعارضة أزياء ساعدني كثيراً في اختيار الأزياء التي أظهر بها في الأفلام, وقد تعلمت فن التصميم لذلك أقوم بتصميم ملابسي الشخصية بنفسي ويشهد على ذلك ملابسي التي ارتديتها في فيلم ( حد سامع حاجة ) وكذلك في بقية الأعمال الأخرى وهذا شيء يسعدني كثيراً ويعطيني خبرة إضافية.
وعن تجربتها في مجال تقديم البرامج ..
تقول : أردت أن أثبت لمن يدّعي أن نجاحاتي الفنية التي حققتها سببها جمالي فقط بأنني لا امتلك الجمال فقط بل مواهب أخرى متعددة بدليل أن برنامجي الذي قدمته ( شو في بلبنان ) أشاد به العديد من الإعلاميين والنقاد لأنه كان يعتمد على المعلومات وسرعة البديهة والقدرة على محاورة الضيوف ومناقشتهم في العديد من المحاور.
وعن رأيها في أدوار الإغراء ..
لاميتا : أنا شخصياً ليس لدي مانع في تقديم أدوار الإغراء ولكن بشكل معقول, ومن الممكن أن يكون هناك إغراء يخدم قصة الفيلم من دون الاعتماد على التعرية وهو ما أقدمه حاليا في فيلمي الجديد حيث أجسد دور فتاة تحاول جذب البطل إليها فتلجأ إلى الإغراء لكي تحقق ذلك, ولكنني أرفض الإغراء الذي يعتمد على الابتذال ويعرض الفنانة كأنها سلعة وقطعة فنية.
وعن مشاركاتها في أعمال الدراما خلال مسيرتها الفنية القصيرة
تقول : شاركت في أكثر من مسلسل في الفترة الأخيرة, حيث عرض لي في دورة رمضان الماضية مسلسل ( الحارة ) إخراج سامح عبدالعزيز وبطولة نيللي كريم وأحمد فلوكس وجسدت خلاله دور فتاة جامعية تتعرف على شاب عبر الانترنت والفيس بوك وتقع في حبه, ويوهمها بثرائه حتى تكتشف انه يخدعها وينتمي إلى حارة شعبية, كما لعبت دور زوجة الفنان اشرف عبد الباقي في مسلسل ( مش ألف ليلة وليلة ).
وحول نجاحها في المسلسل الخليجي ( جمر الغضا ).. أوضحت قائلة :
المسلسل كان نقطة تحول حقيقية في حياتي الفنية ويكفي ما حققه من نجاح وشهرة واسعة في دول الخليج, ولكني لا أخفي أن هذا العمل أرهقني كثيراً حيث صورنا أغلب المشاهد في الصحراء وفي ظروف صعبة, ولكنه قدمني بشكل جيد ومختلف وجسدت قصة إنسانية بعيداً عن التركيز على جمالي فقط.
والآن .. ماذا عن مشاركتها في مهرجان دمشق السينمائي للمرة الثالثة
لاميتا : جئت خصيصاً من مصر لحضور المهرجان وخاصة بعد أن حضرت الدورتين السابقتين له وأنا أعتبر هذا المهرجان من أهم مهرجانات السينما على مستوى الوطن العربي سواء من حيث التنظيم أو نسبة الحضور, وبكل الأحوال أنا معتادة على زيارة دمشق بشكل دوري حتى لو لم يكن هناك مهرجان لأن لدي العديد من الأصدقاء هنا كما أني أحب الشعب السوري المضياف وأحب الأكل الدمشقي كثيراً.
أما عن انجذابها إلى الدراما السورية والمسلسلات الرمضانية
قالت : بصراحة لم تتح لي فرصة متابعة جميع الأعمال بسبب انشغالي بالعديد من الأمور, ولكن أكثر عمل جذبني وحرصت على متابعته هو مسلسل ..
( ما ملكت أيمانكم ) للمخرج نجدة أنزور, وتمنيت أن أكون فيه بأي دور كما أنني أحببت الفنانة سلافة معمار في دور ( ليلى ) الذي قدمته وأعتقد أنها تستحق كل الجوائز التي تأخذها لأنها قدمت ادوار جريئة وهامة جداً وتلامس المجتمع في عمقه.
فدخول عالم الدراما السورية أمر مغر بالنسبة لها ..
حيث أعربت راميتا عن رغبتها في الدخول إلى عالم الدراما السورية قائلة : أطمح للعمل في العمل في الدراما السورية وأسعى لذلك ولدي حالياً لقاءات مع العديد من المخرجين السوريين لدراسة أكثر من مشروع تمثيلي, ولا أنكر أن الدراما السورية تغريني كثيراً للعمل فيها وأعتقد انه حان الوقت ليراني الجمهور في عمل درامي سوري رمضان المقبل, ولدي هنا الكثير من الأصدقاء الفنانين منهم : سيف الدين سبيعي والليث حجو, وبالنسبة لي تهمني المشاركة في مصر وسورية أكثر من المشاركة في لبنان لأنه وبصراحة السينما والدراما مجالات ضعيفة جداً في لبنان.
(( منقول بتصرّف ))