رد
على من يمدح فضائيات الفتن والتعصب الطائفي
( الجزيرة والوصال وصفا وغيرها )
*****
تبّا لشعرٍ زاد فيّ توّجـــــعا
.. في مدح ناعقة الطوائف مرتعا
هذي ( الوصال ) الحيزبون وما غدت
إلاّ لتفريق النفوس مُشجعا
و( صفا ) وما أدراك ما تلك التي
جمعت مفاسد كل شيخ شرّعا
ومن الجزيرة للشهود مواقع
كذب وتدجيل وحقد زعزعا
حينا تراه ناشطا بحقوقه
وتراه حينا شاهدا متوزعا
في كل أنحاء البلاد له يد
متنقلا طيرا يطير مشعشعا
وزبائن جاؤوا لصبّ سمومهم
يتبجحون بكل إفك مرجعا
قالوا : معارضة .. فقلنا : مرحبا !
نبني بلادا ..همُّنا أن نرفعا
فإذا بهم حملوا السلاح وروّعوا
الآمنين وخربوا ما استجمعا
حرقوا البلاد بشرّهم وتطاولوا
حتّى بدت أفعالهم ( صِلاّ ) سعى
يتنقلون كما اللهيب وقد أتوا
من كل آبقة نصيبا أوسعا
يتهافتون على المفاسد دأبهم
أن يقتلوا الأمل الجميل ..ومن دعا؟
عرعور هذا حاقد متعصبّ ...
عبّ التخلفَ مخّه فتبرطعا
وله من التاريخ كلّ مشينة ...
عشق اللواط .. لصحبه كم أسرعا
والقرد ( يقرض في الفساد ودعوة
للقتل والذبح الحرام ) كما دعا
يا أيها الصهــيون من أعطاك
حقّ مدافع عنّا، أتيت مدافـــعا
حسبي بكم ربي القــــوي وردّه .
كيد الذين تآمروا أن يرجــعا